فأسرني وكثر لله D عليه شكري ورغبت إليه تعالى ومجتهدا في تمام ما أولاكم وإسباغ نعمة علينا وعليكم وهو تعالى ولي الإجابة وحقيق لجميل الموهبة .
ووقفت أيدكم الله على ما ذكرتموه من أحمادكم جوابي عن المسائل التي كنتم أنقذتموها إلي في العام الماضي وهو سنة سبع وستين ومائتين ووقوع ماذكرته فكم فيها الموقع الذي حمدتموه وعرفتم وجه الصواب فيه وإعراضكم عمن ألقى تلك المسائل واحتال في بثها عندكم