المهين بغير صانع ولا مدبر عند كل عاقل متأمل كما لا يصح أن يترتب الدار على ما يحتاج إليه فيها من البنا بغير مدبر يقسم ذلك فيها ويقصد إلى ترتيبها .
ثم زادهم تعالى في ذلك بيانا بقوله إن في خلق السموات والأرض واختلاف الليل والنهار لآيات لأولي الألباب