ودلهم على وجود المحدث لهم ودلهم على صدقه فيما أنبأهم به عن ربه تعالى على ما قد سلف شرحنا له .
الإجماع الخامس والثلاثون .
وأجمعوا على أن الإيمان يزيد بالطاعة وينقص بالمعصية وليس نقصانه عندنا شك فيما أمرنا بالتصديق به ولا جهل به لأن ذلك كفر وإنما هو نقصان في مرتبة العلم وزيادة البيان كما يختلف وزن طاعتنا وطاعة النبي وإن كنا جميعا مؤديين للواجب علينا