لهم وأحاط علمه به وبهم وأخبر بما يكون منهم وأن أحدا لا يقدر على تغيير شيء من ذلك ولا الخروج عما قدره الله تعالى وسبق علمه به وبما يتصرفون في علمه وينتهون إلى مقاديره فمنهم شقي وسعيد .
الإجماع التاسع والعشرون .
وأجمعوا على أنه تعالى تفضل على بعض خلقه بالتوفيق والهدى وحبب إليهم الإيمان وشرح صدورهم وكره إليهم الكفر والفسوق والعصيان وجعلهم راشدين كما قال D فمن يرد الله أن يهديه يشرح صدره للإسلام وقال حبب إليكم