الإجماع الحادي والعشرون .
وأجمعوا على أن الإنسان غير غني عن ربه D في سائر أوقاته وعلى الرغبة إليه في المعونة على سائر ما امر به ممتثلين لما أمرهم به في قوله D إياك نعبد وإياك نستعين فلم يفرق بين العبادة وبين الاستعانة .
الإجماع الثاني والعشرون .
وأجمعوا على أن الإنسان لا يستطيع أن يفعل ما علم الله D أنه لا يفعله وقد نص على ذلك تعالى فيما حكاه عن الخضر