الإجماع الثالث عشر .
وأجمعوا على أن القبيح من أفعال خلقه ما نهاهم عنه وزجرهم عن فعله وأن الحسن ما أمرهم به أو ندبهم إلى فعله أو أباحه لهم وقد دل D على ذلك بقوله وما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا