ابن داود الهاشمى ح .
32 - وحدثنا أبو سهل أحمد بن محمد بن زياد حدثنا إسماعيل بن إسحاق حدثنا إبراهيم بن حمزة قالا حدثنا إبراهيم بن سعد عن ابن شهاب عن عطاء ابن يزيد الليثى أن أبا هريرة رضى الله عنه أخبره أن الناس قالوا لرسول الله يا رسول الله هل نرى ربنا D يوم القيامة قال رسول الله هل تضارون فى الشمس ليس دونها سحاب قالوا لا قال هل تضارون في القمر ليلة البدر قالوا لا يا رسول الله قال فإنكم ترونه كذلك يوم القيامة يجمع الله D الناس يوم القيامة فيقول من كان يعبد شيئا فليتبعه قال فيتبع من كان يعبد الشمس الشمس ومن كان يعبد القمر القمر ويتبع من كان يعبد الطواغيت الطواغيت وتبقى هذه الأمة فيها شافعوها أو منافقوها شك إبراهيم بن سعد فيأتيهم الله D في صورة غير صورته التى يعرفون فيقول أنا ربكم فيقولون نعوذ بالله منك نحن مكاننا حتى يأتينا ربنا فإذا جاءنا ربنا عرفناه فيأتيهم في صورته التى يعرفون فيقول أنا ربكم فيقولون أنت ربنا فيتبعونه ويضرب الصراط بين ظهرى جهنم فأكون أنا وأمتى أول من يجيز ولا يتكلم يومئذ إلا الرسل ودعوى الرسل يومئذ اللهم سلم سلم وفى جهنم كلاليب مثل شوك السعدان هل رأيتم شوك السعدان هل رأيتم السعدان قالوا نعم يا رسول الله قال فإنها مثل شوك السعدان غير أنه لا يعلم قدر عظمها إلا الله D تخطف الناس بأعمالهم فمنهم الموبق بعمله ومنهم المخردل أو المجازى أو نحوه حتى إذا فرغ الله D من القضاء بين العباد أراد أن يخرج برحمته من أراد من أهل النار يأمر الملائكة أن يخرجوا من النار من كان لا يشرك بالله شيئا ممن أراد الله D أن يرحمه