فامضوا قال فيوضع الجسر وعليه كلاليب من نار تخطف الناس فعند ذلك حلت الشفاعة أى اللهم سلم أى اللهم سلم سلم فإذا جاوز الجسر فمن أنفق زوجا من المال مما يملك في سبيل الله فكل خزنة الجنة يدعونه يا عبد الله يا مسلم هذا خير فتعال يا عبد الله يا مسلم هذا خير فتعال قال أبو بكر يا رسول الله إن ذلك لعبد لاتوا عليه يدع بابا ويلج من آخر فضرب النبى على منكبه وقال والذي نفسي بيده إنى لأرجو لأن تكون منهم .
24 - حدثنا أبو سهل أحمد بن محمد بن زياد حدثنا إسماعيل بن إسحاق حدثنا على وهو أبن المدينى حدثنا سفيان حدثنا سهيل عن أبيه عن أبى هريرة رضى الله عنه قال قال ناس يا رسول الله هل نرى ربنا D يوم القيامة قال هل تضارون في رؤية الشمس في الظهيرة ليس فى السماء سحابة قالوا لا قال فهل تضارون في رؤية القمر ليلة البدر ليس فى السماء سحاب قالوا لا قال فو الذي نفسي بيده لا تضارون في رؤية ربكم D كما تضارون في رؤيتهما فيلقى العبد فيقول أى فل وذكر الحديث بطوله .
وقال فيه ثم قال سفيان فيه شىء أنا أسكت عنه فيأتى الحشر ثم قال لى سفيان تدرى أى شىء استخرج هذا الحديث من سهيل قلت لا قال كان الأعمش ذكر منه هذه الكلمة فكل من أنفق زوجا مما يملك من المال قال سفيان فقلت لسهيل حديث أبيك من أنفق زوجا من المال مما يملك فقال هذا حديث طويل قال سفيان ثم ساقه لنا ورده سهيل مرتين فحفظته وفى مرتين قلت لسفيان