مر بنا خالد بن اللجلاج فدعاه مكحول فقال حدثنا يا إبراهيم بحديث عبد الرحمن بن عائش فقال سمعت عبد الرحمن بن عائش يقول سمعت رسول الله يقول رأيت ربى D فى أحسن صورة فقال فيم يختصم الملأ الأعلى يا محمد قلت أنت أعلم أى رب قال فيم يختصم الملأ الأعلى يا محمد قلت أنت أعلم أى رب فوضع كفه بين كتفى فوجدت بردها بين ثديى فعلمت ما فى السموات والأرض ثم تلا وكذلك نرى إبراهيم ملكوت السموات والأرض الأنعام 75 قال فيم يختصم الملأ الأعلى يا محمد قلت فى الكفارات قال وما هى قلت المشى على الأقدام إلى الجماعات والجلوس فى المساجد خلف الصلوات وإسباغ الوضوء أماكنه فى المكاره قال من فعل ذلك عاش بخير ومات بخير وكان من خطيئته كيوم ولدته أمه قال ومن الدرجات إطعام الطعام وبذل السلام وأن تقوم بالليل والناس نيام قال اللهم أسألك الطيبات وترك المنكرات وحب المساكين وأن تتوب على وإذا أردت فتنة قوم فتوفنى غير مفتون قال رسول الله تعلموهن فو الذى نفسى بيده إنهن لحق قال ابن جابر فلما ولى خالد بن اللجلاج قال مكحول قد سمعت هذا الحديث من غير واحد فما رأيت أحدا أحفظ لهذا الحديث من هذا الرجل قال لنا عمارة بن بشر وذكر ابن جابر عن أبى سلام أنه سمع عبد الرحمن بن عائش يقول فى هذا الحديث أنه سمع رسول الله يقول اللهم إنى أسألك حبك وحب من أحبك وحبا يبلغنى حبك قال أبو محمد بن صاعد وهذا الإسناد الأخير غريب سألنى أبو بكر بن صدقة أن أحذ له من يوسف فأخرجه يوسف لى فى رقعة بخطه وكتب به إلى ابن صدقة وروى هذا الحديث عبد الرحمن الأوزاعى وصدقة بن خالد والوليد بن مسلم وغيرهم عن ابن جابر عن خالد بن اللجلاج عن عبد الرحمن بن عائش ولم يذكروا