[ 11 ] جعفر بن الحسن بن يحيى بن سعيد الحلي شيخنا نجم الدين أبو القاسم المحقق المدقق الامام العلامة، واحد عصره، كان ألسن أهل زمانه وأقومهم بالحجة، و أسرعهم استحضارا. قرأت عليه ورباني صغيرا، وكان له علي إحسان عظيم و التفات وأجاز لي جميع ما صنفه وقرأه ورواه وكل ما تصح روايته عنه، توفي سنة ستة وسبعين وستمائة. له تصانيف حسنة محققة محررة عذبة، فمنها شرائع الاسلام مجلدان، كتاب النافع في مختصره مجلد، كتاب المعتبر في شرح المختصر لم يتم، مجلدان، كتاب نكت النهاية مجلد، كتاب المسائل العزية مجلد، كتاب المسائل المصرية مجلد، كتاب المسلك في اصول الدين مجلد، كتاب النكهة (الكهنة) في المنطق مجلد، وله غير ذلك ليس هذا موضع استيفائها، فأمرها ظاهر، وله تلاميذ فقهاء فضلاء رحمه الله (5). 3 - قال العلامة الحلي في إجازته لبعض تلامذته في سنة 708. قرأ علي أكثر كتاب شرائع الاسلام في مسائل الحلال والحرام من مصنفات شيخنا العالم الاعظم السعيد، نجم الدين أبي القاسم جعفر بن الحسن ابن سعيد قدس الله روحه. 4 - وقال في إجازته الكبيرة لبني زهرة: ومن ذلك جميع ما صنفه الشيخ السعيد نجم الدين أبو القاسم جعفر بن الحسن بن سعيد وقرأه ورواه، و أجيز له روايته عني عنه، وهذا الشيخ كان افضل أهل عصره في الفقه (6). 5 - قال الشيخ حسن ابن الشهيد الثاني في إجازته الكبيرة للسيد نجم الدين: ________________________________________ (5) رجال ابن داود طبع طهران ص 83 - 84. (6) البحار ج 104 ص 62 - 63. ________________________________________