[ 9 ] ودفنوهم بجنب قبر جدهم السيد ابراهيم الذي هو في رواق سيد الشهداء كما صرح بذلك العلامة الطباطبائي (ره) في رجاله وكذا صرح في حق المحقق على ما يبالي بنقل جنازته بعد حين إلى النجف الاشرف. وقبره هنا وان كان غير معروف الا ان المنقول عن بحر العلوم انه كان يقف بين باب الرواق وبابي الحرم المطهر في وسط الرواق فسئل فقال اني أقرء الفاتحة للمحقق فانه مدفون هنا أي في وسط الرواق بين الباب الاولى وبين الاسطوانة التي بين بابي الحضرة المقدسة والله العالم. أقول وفيما رثاه تلميذه الشيخ شمس الدين: أقلقني الدهر وفرط الاسى * وزاد في قلبي لهب الضرام لفقد بحر العلم والمرتضى في * القول والفعل وفصل الخصام أعني أبا القاسم شمس العلى * الماجد المقدام ليث الزحام ازمة الدين بتدبيره * منظومة أحسن بذاك النظام قد اوضح الدين بتصنيفه * من بعد ما كان شديد الظلام لو لا الذي بين في كتبه * لا شرف الدين على الاصطلام مؤلفاته الثمينة: 1 - شرايع الاسلام مجلدان وهو من أحسن المتون الفقهية ترتيبا وجمعا للفروع وقد ولع به الاصحاب من لذن عصر مؤلفه إلى الان ولا يزال من الكتب الدراسية في العواصم الشيعية وقد ذكر صاحب الذريعة شارحيه فراجع. 2 - النافع في مختصر الشرايع وهو من المتون المختصرة الحسنة الوضع والتبويب. 3 - المعتبر وهو هذا الكتاب ولم يتم، قال (ره) في خطبة الكتاب، حتى ________________________________________