[ 639 ] يتبع غير سبيل المؤمنين نوله ما تولى ونصله جهنم وساءت مصيرا " (1). عن عنبسة العابد، قال: قال رجل لأبي عبد الله عليه السلام، أوصني، قال أعد جهازك، وقدم زادك، وكن وصي نفسك، ولا تقل لغيرك يبعث إليك بما يصلحك (2). عن أبي زيد، عن أبي عبد الله عليه السلام، أنه قال ليس من شيعتنا من يكون في مصر يكون فيه مائة ألف، ويكون في المصر أورع منه (3). عن محمد بن عمر بن حنظلة، قال: قال أبو عبد الله، ليس من شيعتنا من قال بلسانه وخالفنا في أعمالنا وآثارنا، ولم يعمل بأعمالنا (4) ولكن شيعتنا من وافقنا بلسانه وقلبه، واتبع آثارنا، وعمل بأعمالنا، أولئك شيعتنا (5). عن عبد الله أو عن عبد الأعلى، عن أبي عبد الله عليه السلام، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله من كان يؤمن بالله واليوم الآخر، فلا يجلس في مجلس يسب فيه إمام، أو يغتاب فيه مسلم، إن الله تعالى يقول " وإذا رأيت الذين يخوضون في آياتنا فاعرض عنهم حتى يخوضوا في حديث غيره وأما ينسينك الشيطان فلا تقعد بعد الذكرى مع القوم الظالمين " (6) و (7). تمت الأحاديث المنتزعة من رواية ابن قولويه. ومما استطرفناه من كتاب أنس العالم تصنيف الصفواني قال روي أن رجلا قدم على أمير المؤمنين عليه السلام فقال له يا أمير المؤمنين أنا أحبك، وأحب فلانا، وسمى بعض أعدائه، فقال عليه السلام، أما الآن فأنت ________________________________________ (1) الوسائل، الباب 10 من أبواب نافلة شهر رمضان، ح 5. (2) البحار: ج 78 كتاب الروضة باب مواعظ الصادق عليه السلام ص 270، ح 111. (3) الوسائل، الباب 21 من أبواب جهاد النفس، ح 18. (4) ليس في نسخة ط ول هذه العبارة. (5) الوسائل، الباب 21 من أبواب جهاد النفس، ح 19. (6) سورة الأنعام، الآية 68. (7) الوسائل، الباب 38 من أبواب الأمر والنهي، ح 21. ________________________________________