[ 617 ] فالعرس التزويج، والخرس النفاس بالولد، والعذار الختان، والوكار في شراء الدار، والركاز الرجل يقدم من مكة (1). قال ابن بابويه: سمعت بعض أهل اللغة، يقول في معنى الوكار: يقال للطعام الذي يدعى إليه الناس عند بناء الدار وشرائها: الوكيرة، والوكار منه، الطعام (2) الذي يتخذ للقدوم من السفر، يقال لها النقيعة، ويقال لها الركاز أيضا، والركاز الغنيمة، كأنه يريد أن في اتخاذ الطعام للقدوم من مكة غنيمة لصاحبه من الثواب الجزيل. يا علي ثلاث من مكارم الأخلاق في الدنيا والآخرة، أن تعفو عمن ظلمك، وتصل من قطعك، وتحلم عمن جهل عليك (3). يا علي بادر بأربع قبل أربع، شبابك قبل هرمك، وصحتك قبل سقمك، وغناك قبل فقرك، وحياتك قبل موتك (4). يا علي آفة الحسب الافتخار (5). يا علي ثمانية لا يقبل الله لهم الصلاة، العبد الآبق حتى يرجع إلى مولاه، والناشز (6) وزوجها عليها ساخط، ومانع الزكاة، وتارك الوضوء، والجارية المدركة تصلي بغير خمار، وإمام قوم يصلي بهم وهم له كارهون، والسكران، والزنين، وهو الذي يدافع البول والغايط (7). يا على أربع من كن فيه بنى الله له بيتا في الجنة، من آوى اليتيم، ورحم الضعيف، وأشفق على والديه، ورفق بمملوكه (8). ________________________________________ (1) الوسائل، الباب 33 من أبواب آداب المائدة، ح 5. (2) ل. والطعام. (3) الوسائل، الباب 4 من أبواب جهاد النفس، ح 3. (4) الوسائل، الباب 91، من أبواب جهاد النفس ح 1. (5) الوسائل، الباب 75، من أبواب جهاد النفس، ح 6. (6) ل. والمرأة الناشز. (7) الوسائل، الباب 8 من أبواب قواطع الصلاة، ح 6. (8) الوسائل، الباب 19 من أبواب فعل المعروف، ح 1. ________________________________________