[ 4 ] أيضا فيقول: سألت أيدك الله إملاء مختصر في الفرائض والمواريث (1). ولم يكتف الشيخ بذلك، فألف رجاله بالتماس هذا الشيخ أيضا إذ يقول: أما بعد فأني قد أجبت إلى ما تكرر سؤال الشيخ الفاضل فيه، من جمع كتاب يشتمل على أسماء الرجال الذين رووا عن النبي صلى الله عليه وآله، وعن الأئمة من بعده إلى زمن القائم عليهم السلام، ثم أذكر من تأخر زمانه عن الأئمة من رواة الحديث (2) ويقول المحقق الطهراني في مقدمته على " التبيان عند البحث عن " الجمل والعقود ": قد رأيت منه عدة نسخ في النجف الاشرف، وفي طهران، ألفه بطلب من خليفته في البلاد الشامية، وهو القاضي ابن البراج، وقد صرح في هامش بعض الكتب القديمة بأن القاضي المذكور هو المراد بالشيخ، كما ذكرناه في الذريعة ج 5 ص 145 (3) ويقول المحقق الشيخ محمد واعظ زاده في تقديمه على كتاب " الرسائل العشر ": وفي هامش النسخة من كتاب " الجمل والعقود " التي كانت بأيدينا، قد قيد أن الشيخ هو ابن البراج وعلى ذلك يحتمل أن يكون المراد من الشيخ الفاضل في هذه الكتب الثلاثة هو الشيخ القاضي ابن البراج، كما يحتمل أن يكون هو المراد في ما ذكره في أول كتاب الفهرس حيث قال: ولما تكرر من الشيخ الفاضل - أدام الله تأييده - الرغبة في ما يجرى هذا المجرى وتوالى منه الحث على ذلك، ورأيته حريصا عليه، عمدت إلى كتاب يشتمل على ذكر المصنفات والأصول ولم أفرد أحدهما عن الآخر..، وألتمس بذلك القربة إلى الله تعالى، وجزيل ثوابه، ووجوب حق الشيخ الفاضل - أدام الله تأييده -، وأرجو أن يقع ذلك موافقا لما طلبه إن شاء الله تعالى (4). ونرى نظير ذلك في كتابه الخامس أعني " الغيبة " حيث يقول: ________________________________________ (1) الرسائل العشر ص 269 * (2) رجال الشيخ ص 2 (3) التبيان ج 1 مقدمة المحقق الطهراني ص (ث) * (4) فهرس الشيخ ص 24 ________________________________________