[ 35 ] عنه أيضا (1) وصنف الشيخ له - بعد سؤاله - جملة من كتبه معبرا عنه في أوائلها بالشيخ الفاضل، وهو المقصود به والمعهود، كما صرح به الراوندي في " حل المعقود "، وكتب الشيخ أجوبة مسائل له أيضا، وكان من مشائخ ابن أبي كامل، والشيخ حسكا، والشيخ عبد الجبار، والشيخ محمد بن علي بن محسن الحلبي، وروى عنه ابناه الأستاذان: أبو القاسم وأبو جعفر اللذان يروى عنهما القطب الراوندي وابن شهر آشوب السروي وغيرهم، وله كتب منها، المهذب، والجواهر، وشرح جمل المرتضى والكامل، وروضة النفس، والمعالم، والمقرب، والمعتمد، والمنهاج وعماد المحتاج في مناسك الحاج، والموجز، وغيرها، ولم اقف إلا على الثلاثة الأول، ويعبر عنه كثيرا بابن البراج (2) 18 - وقال المتتبع النوري.. الفقيه العالم الجليل، القاضي في طرابلس الشام في مدة عشرين سنة، تلميذ علم الهدى وشيخ الطائفة، وكان يجرى السيد عليه في كل شهر دينار (الصحيح ثمانية دنانير)، وهو المراد بالقاضي على الاطلاق في لسان الفقهاء، وهو صاحب المهذب والكامل والجواهر وشرح الجمل للسيد والموجز وغيرها.. توفى - رحمه الله - ليلة الجمعة لتسع خلون من شعبان سنة 481 ه‍ وكان مولده ومنشأه بمصر (3). 19 - وقال السيد الامين العاملي: وجه الأصحاب، وكان قاضيا بطرابلس، وله مصنفات،... كتاب في الكلام، وكان في زمن بني عمار (4) ________________________________________ (1) سيوافيك من صاحب رياض العلماء خلافه وأن الذي تتلمذ عليه هو تلميذ القاضي لا نفسه، وأن الاشتباه حصل من الوحدة في الاسم واللقب (2) مقابيس الأنوار ص 7 - 9 (3) المستدرك ج 3 ص 481 (4) أعيان الشيعة ج 7 ص 18 ________________________________________