قال الإمام C شرح الألفاظ الغريبة في الحديث شنفوك كرهوك وأبغضوك النائرة الشر والحقد الإرداف أن بردف الرجل غيره خلفه على بعيره وقوله ثم صنعناها أي أصلحناها وتحية الجاهلية أنعم صباحا والخال الكبر والمهاجر الذي ترك أرضه من أذى الكفار وروي ومهجر والتهجير السير وقت الحر نصف النهار والعاني الأسير والراغم الذليل والقرظ بالظاء نبت يدبغ به وبنو طسم قبيلة وجنان الخبال أي الذين يأمرون بالفساد وقوله حنانيك أي أرحمني رحمة بعد رحمة .
فصل .
72 - أنا أبو القاسم الفضل بن محمد بن أحمد بن سهلان أنا أبو إسحاق بن خورشيد قوله أنا عمر بن أحمد بن علي القطان ثنا محمد بن إسماعيل الحساني ثنا وكيع ثنا الأعمش عن أبي الضحى عن مسروق قال بينما رجل يحدث في المسجد قال إذا كان يوم القيامة نزل دخان من السماء فأخذ بأسماع المنافقين وأبصارهم وأخذ المؤمنين كهيئة الزكام قال مسروق فدخلت على عبدالله فذكرت له ذلك وكان متكئا فاستوى جالسا ثم قال أيها الناس من كان منكم عنده علم فليقل ومن لم يكن عنده علم فليقل الله أعلم فإن من العلم أن يقول لما لا يعلم الله أعلم إن الله D قال لنبيه A قل ما أسئلكم عليه من أجر وما أنا من المتكلفين ثم أنشأ يحدث أن قريشا لما عابوا النبي A واستعصوا عليه قال اللهم أعني عليهم بسبع كسبع يوسف فأخذتهم سنة أكلوا فيها العظام والميتة من الجهد فكان أحدهم يرى ما بينه وبين السماء كهيئة الدخان من الجهد قالوا ربنا اكشف عنا العذاب إنا مؤمنون فقيل لهم إنا إن كشفنا عنهم عادوا قال فدعا ربه D فكشف عنهم فعادوا فانتقم الله منهم يوم بدر فذلك قول D فارتقب يوم تأتي السماء بدخان مبين إلى قوله يوم نبطش البطشه الكبرى إنا منتقمون قال أبو العالية كنا نتحدث أن البطشة الكبرى يوم بدر وأن الدخان لم يأت بعد .
روي عن عبدالله أنه كان يقول ما ذكر من الآيات فقد مضى إلا أربع طلوع الشمس من مغربها والدخان ودابة الأرض ويأجوج ومأجوج وكان يقول الآية التي يختم بها