[ 57 ] المسألة الرابعة: ماهية الانسان ما قوله - حرس الله تعالى عزه - في الانسان، أهو (1) هذا الشخص المرئي المدرك، على ما يذكره (2) أصحاب أبي هاشم (3)؟ أم جزء حال في القلب حساس دراك، كما يحكى عن أبي بكر بن الاخشيد (4)؟ ________________________________________ (1) في " ب " و " د ": وهو. (2) في " م ": ذكرناه. (3) هو عبد السلام بن محمد بن عبد الوهاب، أبو هاشم بن ابي بكر البصري الخبائي، وهو وأبوه من رؤساء المعتزلة، له آراء تفرد بها، وتبعته فرقة من المعتزلة فسميت البهشمية نسبة إليه، توفي سنة 321 ه‍. الفهرست للنديم: 247، تاريخ بغداد 11: 56، الملل والنحل 1: 73، الوافي بالوفيات 18: 434. (4) في ب " و " ج‍: الاحشار، وفي د ": الاخشار، وفي م: الاخشاد. وهو: أحمد بن علي ابن بيغجور، أبو بكر بن الاخشيد، ورسمه هكذا بالياء والدال المهملة كل من: النديم في الفهرست، والنجاشي في الرجال، والذهبي في الاعلام، وقال ابن حجر: هو ابن الاخشاذ - بالمعجمة - ويقال له ابن الاخشيد، وكان الشين ممالة، وهرمن رؤساه المعتزلة وزهادهم، وضبطه الخطيب بالالف والذال المعجمة، وجعله الصفدي: الاخشياد، بياء قبل الالف ثم الذال المعجمة توفي سنة 326 ه‍ وله ست وخمسون سنة. الفهرست للنديم: 245، الرجال النجاشي: 402، سير أعلام النبلاء 15: 217، ________________________________________