[ 47 ] أثر على (1) ما وصفناه. فصل: شبهة في إنطاق الذر فإن تعلق متعلق بقوله تبارك اسمه: * (وإذ أخذ ربك من بني آدم من ظهورهم ذريتهم وأشهدهم على أنفسهم ألست بربكم قالوا بلى شهدنا أن تقولوا يوم القيامة إنا كنا عن هذا غافلين) * (2) فظن بظاهر فذا القول (3) تحقق ما رواه أهل التناسخ والحشوية (4) والعامة في إنطاق (6) الذرية وخطابهم، وأنهم كانوا أحياء ناطقين. فالجواب عنه: أن هذه الاية من المجاز في اللغة، كنظائرها (6) مما هو مجاز واستعارة، ________________________________________ (1) " الادلة العقلية. أثر على " ليس في " أ ". (2) الاعراف 7: 172. (3) في " أ " وظن أن. (4) الحشو في اللغة ما تملا به الوسادة ونحوها، وفي الاصطلاح هو الزائد الذي لا طائل تحته، وسمي الحشوية حشوية لانهم يحشون الاحاديث التي لا اصل لها في الاحاديث المروبة عن الرسول الاكرم صلى الله عليه وآله، أي يدخلونها فيها وهي ليست منها. وجميع الحشوية يقولون بالجبر والتشبيه. المقالات والفرق: 136. (5) " في إنطاق " ليس في " أ ". (6) في " م " كتظاهرها. ________________________________________