[ 39 ] والصحيح من (1) حديث الاشباح الرواية التي جاءت عن الثقات: بأن آدم عليه السلام رأى على العرش أشباحا يلمع " (2) نورها، فسأل الله تعالى عنها، فأوحى (3) إليه: " أنها أشباح رسول الله وأمير المؤمنين وفاطمة والحسن والحسين (4) صلوات الله عليهم " وأعلمه أن لولا الاشباح التي رآها (5) ما (6) خلقه ولا خلق سماء ولا أرضا (7). والوجه فيما أظهره الله تعالى من الاشباح والصور لادم عليه السلام أن دله (8) على تعظيمهم وتبجيلهم، وجعل ذلك إجلالا لهم ومقدمة لما (9) يفترضه (10) من طاعتهم، ودليلا على أن مصالح الدين والدنيا لا تتم إلا بهم. ولم يكونوا في تلك الحال صورا محياة (11)، ولا أرواحا ناطقة، لكنها كانت صورا (12) على مثل صورهم في البشرية تدل (13) على ما يكونون عليه في ________________________________________ (1) في " م ": في. (2) في أ: بلغ. (3) في أ " و " ب " و " م ا: فأوحى الله تعالى. (4). " وفاطمة " ليس في ج‍ ". وفي " أ وب " ود: والحسن والحسين وفاطمة (5) في م: يراها. (6) ما " ليس في " د. (7) قصص الانبياء للراوندي: 44 / 10، 45 / 11. (8) في " أ " وم ": ليدله، وفي " ج‍ ": أن دلت. (9) في " د بما. (10) في " أ: يفرضه. (11) في " أ: محية، وفي ب و " د: مجيبة. (12) صورا " ليس في ب " وج‍ ود. (13) في النسخ: يدل. ________________________________________