[ 37 ] المسالة الثانية: في الاشباح والذر والارواح ما (1) قوله - أدام الله تأييده - في معنى الاخبار المروية عن الائمة الهادية عليهم السلام في الاشباح، وخلق الله تعالى الارواح قبل! خلقه (2) آدم عليه السلام بالفي (3) عام، وإخراج الذرية بن صلبه على صور الذر؟ ومعنى قول رسول الله صلى الله عليه وآله: الارواح جنود مجندة، فما تعارف منها ائتلف، وما تناكر منها اختلف " (4)؟ الجواب: وبالله التوفيق، إن الاخبار بذكر الاشباح تختلف ألفاظها وتتباين معانيها، وقد بنت الغلاة عليها أباطيل كثيرة، وصنفوا فيها كتبا لغوا فيها وهذوا (5) فيما أثبتوه منه في معانيها، واضافوا ما حوتة الكتب إلى جماعة من ________________________________________ (1) ما، ليس في د ". (2) خلقه " ليس في ب " وج " ود ". (3) في ج: بألف - (4) علل الشرايع: 84 - باب 79 ح / 2، مسند أحمد 2: 295. (5) في م،: وهزأو. وهذى هذيانا: تكلم بكلام غير معقول. ________________________________________