الرسول وقال وآمنوا بالله ورسوله جمع بينهما بواو العطف للشركة ولا يجوز هذا في حق غيره ولما خطب أم سلمة Bها فأعتذرت إليه بأعذار منها وأنا موتم مرملة في أربعة من الولد فقال لها من جملة قوله واما ولدك فهم ولد أخي أبي سلمة وهم على الله وعلى رسوله وقال إنما وليكم الله ورسوله وأعلم أن ما ذكرته من الرمز إلى الصديق والفاروق Bهما وإن في إشعارا بأنه رافضي هو كذلك وفي الرد على الرافضي أنه رافضي وهذا نبه عليه الشيخ زين الدين القرشي والشيخ زين الدين إبن رجب الحنبلي .
نعم وقفت على مصنف لطيف له ولم يتم وفيه ما يدل على ما قالاه وفي هذا الكتاب رمز إلى أنه من القائلين بتناسخ الأرواح وبعض أتباعه الذين هم رسل في التبعية يقع منه ما يدل على ذلك والله أعلم .
ومن الأمور الخبيثة التي وقفت عليها في فتاويه ما فيه أن بعض المكلسين مثاب في وظيفة المكس بل أبلغ من ذلك .
وأقبض عنان الكلام فيه لما أخشى مما يترتب على التصريح من أهل المكس وتجرئهم عليه وقرر ما قاله بتقرير مقبول في شق وأهمل الآخر فلما وقفت على ذلك قب بدني وهجت على الكلام في ذلك وكان شخص من الحنابلة يدعى بعلاء الدين بن اللحام البعلبكي وكان عندهم عظيما وصنف في مذهب الإمام فأتيته وهو في حلقة في جالجامع الأموي وهم يقرءون عليه في بعض مصنفاته فسألته عن شيء يتعلق بمسألة تقرأ عليه في كتابه فما أجب ثم أخرى فما أجاب ثم قلت ما هذه المسألة التي ذكرها الشيخ تقي الدين بن