( 56 ) 3 ـ لم تحتو على نوادر أحمد بن محمد بن عيسى. 4 ـ توجد في آخر النسخة عبارة ( للكتاب ملحقات تركناها )، ويمكن الاستفادة من هذه العبارة عدة أمور، منها: أ ـ لعل ما تركه ناسخ الكتاب هو عين ما وجده العلامة المجلسي في بعض نسخ الفقه الرضوي كما صرح في البحار حيث قال: ( وجدت في بعض نسخ الفقه الرضوي ـ صلوات الله عليه ـ فصولا في بيان أفعال الحج وأحكامه، ولم يكن فيما وصل إلينا من النسخة المصححة التي أوردنا ذكرها في صدر الكتاب فأوردناه في باب مفرد ليتميز عما فرقناه على الأبواب ) (1). ب ـ يحتمل أن النسخة الأم لنسخة المكتبة المرعشية، كانت تحتوي على نوادر أحمد بن محمد بن عيسى، وتركها ناسخ الكتاب باعتبار التباين الواضح بين الفقه الرضوي والنوادر من حيث السند والمتن، وفيما إذا طابق هذا الاحتمال واقع الأمر، نطمئن إلى أن الناسخ كان بصيراً بكتب الأخبار. والنسخة المذكورة هي التي نشير إليها في هامش الكتاب برمز ( ش ). الثانية: النسخة المحفوظة في خزانة المكتبة الرضوية، في مشهد المقدسة، برقم 2099، تتكون من 194 ورقة بطول 26، وعرض 14 سم كما في فهرس المكتبة. أولها: بسم الله الرحمن الرحيم، الحمدلله رب العالمين، والعاقبة للمتقين، وصلى الله على محمد خاتم النبيين. آخرها: اتفق الفراغ من تسويد هذه الأحاديث حضرة إمام الجن والإنس سلطان [ كذا ] أبي الحسن علي بن موسى الرضا (عليه السلام)، في يوم الأحد رابع عشر شهر محرم الحرام سنة 1050 في مشهد المقدس، على يد عبد [ كذا ] الضعيف المحتاج رحمه الله الملك المهيمن، محمد مؤمن بن جاجى (2) مظفر علي الاسفرائيني، اللهم اغفر لمن نظر فيه ولمن طالعه وقرأه ودعا [ لـ ] كاتبه بالخير، برحمتك يا أرحم الراحمين. وفي ذيل الصفحة الأخيرة من النسخة ما نصه: ( اين كتابيست كه حضرت إمام الجن والإنس سلطان ابي الحسن علي بن موسى الرضا عليه التحية والثناء از جهت محمد بن السكين تصنيف نموده بوده اند، و ____________ (1) بحار الأنوار، 99: 333. (2) كذا في النسخة، والظاهر ان الصواب: حاجي.