(411 ) قد شاء الله المعصية من عباده وما أراد، وشاء الطاعة وأرادها منهم، لأن المشية مشية الأمر ومشية العلم، وإرادته إرادة الرضا وإرادة الأمر، أمر بالطاعة ورضي بها. وشاء المعصية، يعني علم من عباده المعصية، ولم يأمرهم بها، فهذا من عدل الله تعالى في عباده، جل جلاله وعظم شانه، وأنا وأصحابي أيضاً عليه، وآله الحمد والرضا. في ختام نسخة المكتبة المرعشية: " الى هنا خطه سلام الله عليه وعلى آبائه وابنائه، تم، للكتاب ملحقات تركناها"