( 108 ) ثم اركع وقل في ركوعك مثل ما قلت. فإذا تشهدت في الثانية فقل: بسم الله وبالله، والحمد لله، والأَسماء الحسنى كلها لله، أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله، أرسله بالحق بشيراً ونذيراً بين يدي الساعة. و لا تزيد على ذلك. ثم انهض إلى الثالثة وقل إذا نهضت: بحول الله وقوته (1) أقوم وأقعد. واقرأ في الركعتين الأخيرين ـ ان شئت ـ ( الحمد ) (2) وحده، وإن شئت سبحت ثلاث مرات، فإذا صليت الركعة الرابعة فقل في تشهدك: بسم الله وبالله، والحمد لله، والأَسماء، الحسنى كلها لله، أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله، أرسله بالحق بشيراً ونذيراً بين يدي الساعة، التحيات لله، والصلوات الطيبات الزاكيات، الغاديات الرائحات، التامات (3) الناعمات، المباركات الصالحات لله، ما طاب وزكا، وطهر ونما، وخلص فللّه (4)، وما خبث فلغيرالله. أشهد أنك نعم الرب، وأن محمداً نعم الرسول، وأن علياً (5) نعم المولى، وأن الجنة حق، والنار حق، والموت حق، والبعث حق، وأن الساعة آتية لا ريب فيها، وأن الله يبعث من في القبور (6). الحمد لله الذي هدانا لهذا وما كنا لنهتدي لو لا أن هدانا الله، اللهم صل على محمد وآل محمد، وبارك على محمد وآل محمد، وارحم محمداً وآل محمد، أفضل ما صليت وباركت وترحمت وسلمت على إبراهيم وآل إبراهيم في العالمين إنك حميد مجيد (7). ____________ (1) ليس في نسخة " ض ". (2) في نسخة " ش " زيادة: " الله "، والظاهر أنه اشتباه، لأن المقصود هو سورة الحمد. (3) في نسخة " ش ": " الناميات ". (4) ليس في نسخة " ض ". (5) في نسخة " ض ": " علي بن أبي طالب ". (6) الفقيه 1: 209|944، المقنع: 29، التهذيب 2: 99|373، باختلاف في ألفاظه من " فاذا تشهدت في الثانية... ". (7) التهذيب 2: 100|373 باختلاف يسير.