( 106 ) وانما يحسب له منها بقدر ما يقبل عليه (1). فإذا ركعت فمد ظهرك ولا تنكس رأسك، وقل في ركوعك بعد التكبير: اللهم لك ركعت، ولك خشعت، بك اعتصمت، ولك أسلمت، وعليك توكلت (2)، أنت ربي، خشع لك (3) قلبي، وسمعي، وبصري، وشعري، وبشري، ومخي، ولحمي، ودمي، وعصبي، وعظامي، وجميع جوارحي، وما أقلّت الارض مني (4) ـ غير مستنكف ولا مستكبر ـ لله رب العالمين، لا شريك له وبذلك أمرت، سبحان ربي العظيم وبحمده ـ ثلاث مرات، وإن شئت خمس مرات، وإن شئت سبع مرات (5)، وان شئت التسع، فهو أفضل (6) ـ ويكون نظرك في وقت القراءة الى موضع سجودك (7)، وفي وقت الركوع بين رجليك (8). ثم اعتدل، حتى يرجع كلّ عضو منك إلى موضعه، وقل: سمع الله لمن حمده، بالله أقوم وأقعد أهل الكبرياء والعظمة، الحمد لله رب العالمين، لا شريك له وبذلك أمرت (9). ثم كبر واسجد، والسجود على سبعة أعضاء: على الجبهة، واليدين، والركبتين، والإبهامين من القدمين، وليس على الأَنف سجود وإنما هو الإرغام (10)، ويكون نظرك (11) في وقت السجود إلى أنفك، وبين السجدتين في حجرك، وكذلك في وقت التشهد، وقل في سجودك: اللهم لك سجدت، و بك آمنت، ولك أسلمت وعليك توكلت، أنت ____________ (1) ورد مؤداه في الفقيه 1: 198|917، والمقنع: 27، والهداية: 28، والكافي 3: 363|1 و2 و4. (2) في نسخة " ش " زيادة: " و ". (3) في نسخة " ش ". (4) ليس في نسخة " ش " و" ض " وما أثبتناه من البحار 84: 207. (5) ورد باختلاف في ألفاظه في الفقيه 1: 205|928، والمقنع: 28، والكافي 3: 319|1، والتهذيب 2: 77|289. من " وقل في ركوعك... ". (6) في نسخة " ش ": " الأفضل ". (7) ورد مؤداه في الفقيه 1: 198|917 من " ويكون نظرك... ". (8) ورد مؤداه في الفقيه 1: 204|927. (9) ورد مؤداه في الفقيه 1: 205|928، المقنع: 28. (10) ورد مؤداه في التهذيب 2: 82|301 و 298|1204. (11) في نسخة " ض ": " بصرك ".