(8) عدّها بعض المترجمين له كتباً مستقله (1)، وهذا الكتاب هو من احسن مصنفاته الباقية إلى هذا الزمان (2)، ويحتوي على نفائس من العلوم والفنون، وتفاسير لايات كثيرة، ومختصرات متنوعة(3). ترجمة المؤلف: هو القاضي أبو الفتح محمد بن علي بن عثمان الكراجكي، وصفه بعض من ترجم له من العامة بأنّه رأس الشيعة وصاحب التصانيف الجليلة، أو بأنّه كان باحثاً من كبار أصحاب الشريف المرتضى رضوان الله تعالى عليه، وتارة مشفوعاً بالقول " إنه كان فقيهاً محدثاً متكلماً نحوياً طبيباً عالماً بالنجوم"(4). قال السيد بحر العلوم قدس سره :" الشيخ الفقيه القاضي أبو الفتح"(5). وفي فهرست منتجب الدين رحمه الله :" الشيخ العالم الثقة أبو الفتح محمد بن علي الكرا جكي فقيه الاصحاب"(6). وفي الكنى والالقاب:" الشيخ الفقيه الجليل الذي يعبرعنه الشهيد كثيراً في كتبه بالعلامة مع تعبيره عن العلامة الحلي بالفاضل"(7). وفي أمل الامل:" الشيخ أبو الفتح محمد بن علي بن عثمان الكراجكي عالم فاضل، متكلم فقيه، محدث ثقة،جليل القدر"(8). ____________ (1) كالبغدادي في هدية العارفين 70:2 . (2) روضات الجنات 209:6 / 579. (3) لمزيد من الاطلاع ، انظر: مستدرك الوسائل 497:3، أعيان الشيعة 400:9، الذريعة 161:18 / 1195 . (4) انظر: سير أعلام النبلاء 121:18 / 61، مرآة الجنان 70:3، لسان الميزان 300:5 / 1016، شذرات الذهب 283:3، العبر 492:2، الاعلام ـ للزركلي ـ 276:6. (5) رجال السيد بحر العلوم 302:3. (6) فهرست منتجب الدين : 154 / 355. (7) الكنى والالقاب 88:3. (8) أمل ألآمل 287:2 / 857.