العلم بأن صانع العلم قادر وأنه تعالى في قوله { وهو على كل شيء قدير } صادق لأن العالم في صنعته مرتب في خلقته ومن رأى ثوبا من ديباج حسن النسج والتأليف متناسب التطريز ثم توهم صدور نسجه عن ميت لا استطاعة له أو عن إنسان لا قدرة له كان منخلعا عن غريزة العقل ومنخرطا في سلك الغباوة والجهل