@ 455 @ { فَصَلَّى * لَهُ } . وقرأ الجمهور : { بَلْ تُؤْثِرُونَ } بتاء الخطاب للكفار . وقيل : خطاب للبر والفاجر ؛ يؤثرها البر لاقتناء الثواب ، والفاجر لرغبته فيها . وقرأ عبد الله وأبو رجاء والحسن والجحدري وأبو حيوة وابن أبي عبلة وأبو عمرو والزعفراني وابن مقسم : بياء الغيبة . .
{ إِنَّ هَذَا } : أي الإخبار بإفلاح من تزكى وإيثار الناس للدنيا ، قاله ابن زيد وابن جرير ، ويرجح بقرب المشار إليه بهذا . وقال ابن عباس وعكرمة والسدي : إلى معاني السورة . وقال الضحاك : إلى القرآن . وقال قتادة : إلى قوله : { وَالاْخِرَةُ خَيْرٌ وَأَبْقَى } . { لَفِى الصُّحُفِ الاْولَى } ، لم ينسخ إفلاح من تزكى ، والآخرة خير وأبقى في شرح من الشرائع . فهو في الأولى وفي آخر الشرائع . وقرأ الجمهور : الصحف بضم الحاء كالحرف الثاني ؛ والأعمش وهرون وعصمة ، كلاهما عن أبي عمرو : بسكونها ؛ وفي كتاب اللوامح العبقلي عن أبي عمرو : الصحف صحف بإسكان الحاء فيهما ، لغة تميم . وقرأ الجمهور : إبراهيم بألف وبياء والهاء مكسورة ؛ وأبو رجاء : بحذفهما والهاء مفتوحة مكسورة معاً ؛ وأبو موسى الأشعري وابن الزبير : أبراهام بألف في كل القرآن ؛ ومالك بن دينار : إبراهيم بألف وفتح الهاء وبغير ياء ؛ وعبد الرحمن بن أبي بكرة : إبراهيم بكسر الهاء وبغير ياء في جميع القرآن . قال ابن خالويه : وقد جاء إبراهيم ، يعني بألف وضم الهاء . وتقدم في والنجم الكلام على صحف إبراهيم وموسى عليهما الصلاة والسلام . .