32 - قوله D : { قل من حرم زينة الله التي أخرج لعباده } يعني لبس الثياب في الطواف { والطيبات من الرزق } يعني اللحم والدسم في أيام الحج .
وعن ابن عباس و قتادة : والطيبات من الرزق ما حرم أهل الجاهلية ن البحائر والسوائب .
{ قل هي للذين آمنوا في الحياة الدنيا خالصة يوم القيامة } فيه حذف تقديره : هي للذين آمنوا وللمشركين في الحياة الدنيا فإن أهل الشرك يشاركون المؤمنين في طيبات الدنيا وهي في الآخرة خالصة للمؤمنين لا حظ للمشركين فيها .
وقيل : هي خالصة يوم القيامة من التنغيص والغم للمؤمنين فإنها لهم في الدنيا مع التنغيص والغم .
قرأ نافع { خالصة } رفع أي : قل هي للذين آمنوا مشتركين في الدنيا وهي في الآخرة خالصة يوم القيامة للمؤمنين وقرأ الآخرون بالنصب على القطع { كذلك نفصل الآيات لقوم يعلمون }