74 - قوله D : { وإذ قال إبراهيم لأبيه آزر } قرأ يعقوب { آزر } بالرفع يعني : { آزر } والقراءة المعروفة بالنصب وهو أسم أعجمي لا ينصرف في موضع الخفض .
قال محمد بن إسحاق و الضحاك و الكلبي : آزر اسم أبي إبراهيم وهو تارخ أيضا مثل إسرائيل ويعقوب وكان من كوثى قرية من سواد الكوفة وقال مقاتل بن حيان وغيرة : آزر لقب لأبي إبراهيم واسمه تارخ .
وقال سليمان التيمي : هو سب وعيب ومعناه في كلامهم المعوج وقيل : معناه الشيخ الهم بالفارسية وقال سعيد بن المسيب و مجاهد : آزر اسم صنم فعلى هذا يكون في محل النصب تقديره أتتخذ آزر إلها قوله { أصناما آلهة } دون الله { إني أراك وقومك في ضلال مبين }