32 - { وما الحياة الدنيا إلا لعب ولهو } باطل وغرور لا بقاء لها { وللدار الآخرة } قرأ ابن عامر { ولدار الآخرة } مضافا أضاف الدار إلى الآخرة ويضاف الشيء إلى نفسه عند اختلاف اللفظين كقوله : { وحب الحصيد } وقولهم : ربيع الأول ومسجد الجامع سميت الدنيا لدنوها وقيل : لدناءتها وسميت الآخرة لأنها بعد الدنيا { خير للذين يتقون } الشرك { أفلا تعقلون } أن الآخرة أفضل من الدنيا قرأ أهل المدينة وابن عامر و يعقوب { أفلا تعقلون } بالتاء ها هنا وفي الأعراف وسورة ويس ووافق أبو بكر في سورة يوسف ووافق حفص إلا في سورة يس وقرأ الآخرون بالياء فيهن