108 - { يستخفون من الناس } أي : يستترون ويستحيون من الناس يريد بني ظفر بن الحارث { ولا يستخفون من الله } أي : لا يستترون ولا يستحيون من الله { وهو معهم إذ يبيتون } يقولون ويؤلفون والتبييت : تدبير الفعل ليلا { ما لا يرضى من القول } وذلك أن قوم طعمة قالوا فيما بينهم : نرفع الأمر إلى النبي A فإنه يسمع قوله ويمينه لأنه مسلم ولا يسمع من اليهودي فإنه كافر فلم يرض الله ذلك منهم { وكان الله بما يعملون محيطا } ثم يقول لقوم طعمة :