23 - { لكي لا تأسوا } تحزنوا { على ما فاتكم } من الدنيا { ولا تفرحوا بما آتاكم } قرأ أبو عمرو بقصر الألف لقوله { فاتكم } فجعل الفعل له وقرأ الآخرون { آتاكم } بمد الألف أي : أعطاكم قال عكرمة : ليس أحد إلا وهو يفرح ويحزن ولكن اجعلوا الفرح شكرا والحزن صبرا { والله لا يحب كل مختال فخور } متكبر بما أوتي من الدنيا { فخور } يفخر به على الناس .
قال جعفر بن محمد الصادق : يا ابن آدم مالك تأسف على مفقود لا يرده إليك الفوت ومالك تفرح بموجود لا يتركه في يدك الموت