6 - { ويدخلهم الجنة عرفها لهم } أي بين لهم منازلهم في الجنة حتى يهتدوا إلى مساكنهم لا يخطؤون ولا يستدلون عليها أحدا كأنهم سكانها منذ خلقوا فيكون المؤمن أهدى إلى درجته وزوجته وخدمه منه إلى منزله وأهله في الدنيا هذا قول أكثر المفسرين .
وروى عطاء عن ابن عباس : ( عرفها لهم ) أي طيبها لهم من العرف وهو الريح الطيبة وطعام معرف أي : مطيب