177 - { فإذا نزل } يعني : العذاب { بساحتهم } قال مقاتل : بحضرتهم وقيل : بفنائهم وقال الفراء : العرب تكتفي بذكر الساحة عن القوم { فساء صباح المنذرين } فبئس صباح الكافرين الذين أنذروا بالعذاب .
أخبرنا أبو الحسن السرخسي أخبرنا زاهر بن أحمد أخبرنا أبو اسحاق الهاشمي أخبرنا أبو مصعب أخبرنا مالك عن حميد الطويل عن أنس بن مالك : [ أن رسول الله A حين خرج إلى خيبر أتاها ليلا وكان إذا جاء قوما بليل لم يغز حتى يصبح قال : فلما أصبح خرجت يهود خيبر بمساحيها ومكاتلها فلما رأوا النبي A قالوا : محمد والله محمد والخميس فقال رسول الله A : الله أكبر خربت خيبر إنا إذا نزلنا بساحة قوم فساء صباح المنذرين ] .
ثم كرر ما ذكرنا تأكيدا لوعيد العذاب