39 - { والقمر قدرناه منازل } أي : قدرنا له منازل قرأ ابن كثير و نافع وأهل البصرة : ( القمر ) برفع الراء لقوله : { وآية لهم الليل نسلخ منه النهار } وقرأ الآخرون بالنصب لقوله : ( قدرناه ) أي : قدرنا القمر { منازل } وقد ذكرنا أسامي المنازل في سورة يونس فإذا صار القمر إلى آخر المنازل دق فذلك قوله : { حتى عاد كالعرجون القديم } والعرجون : [ عود العذق ] الذي عليه الشماريخ فإذا قدم وعتق يبس وتقوس واصفر فشبه القمر في دقته وصفرته في آخر المنازل به