66 - قوله تعالى : { ها أنتم } بتليين الهمزة حيث كان مدني وأبو عمرو والباقون بالهمز واختلفوا في أصلة فقال بعضهم : أصله : أنتم وها تنبيه وقال الأخفش : أصلة أأنتم فقلبت الهمزة الأولى هاء كقولهم هرقت الماء وارقت { هؤلاء } أصله أولاء دخلت عليه هاء التنبيه وهي في موضع النداء يعني يا هؤلاء انتم { حاججتم } جادلتم { فيما لكم به علم } يعني في امر موسى وعيسى وادعيتم أنكم على دينهما وقد أنزلت التوراة والانجيل عليكم { فلم تحاجون فيما ليس لكم به علم } وليس في كتابكم انه كان يهوديا او نصرانيا وقيل حاججتم فيما كلم به علم يعني في امر محمد A لأنهم وجدوا نعته في كتابهم فجادلوا فيه بالباطل فلم تحاجون في إبراهيم وليس في كتابكم ن ولا علم لكم به ؟ { والله يعلم وأنتم لا تعلمون } ثم برأ الله تعالى إبراهيم مما قالوا : فقال :