ولما نزلت آية الحجاب قال الآباء والأبناء والأقارب : ونحن أيضا نكلمهن من وراء الحجاب ؟ فأنزل الله : .
55 - ولا أبناء إخوانهن ولا أبناء أخواتهن } أي : لا إثم عليهن في ترك الاحتجاب من هؤلاء { ولا نسائهن } قيل : أراد به النساء المسلمات حتى لا يجوز للكتابيات الدخول عليهن وقيل : هو عام في المسلمات والكتابيات وإنما قال : ولا نسائهن لأنهن من أجناسهن { ولا ما ملكت أيمانهن } .
واختلفوا في أن عبد المرأة هل يكون محرما لها أم لا ؟ .
فقال قوم يكون محرما لقوله D : { ولا ما ملكت أيمانهن } .
وقال قوم : هو كالأجانب والمراد من الآية الإماء دون العبيد .
{ واتقين الله } أن يراكن غير هؤلاء { إن الله كان على كل شيء } من أعمال العباد { شهيدا }