15 - { وإن جاهداك على أن تشرك بي ما ليس لك به علم فلا تطعهما وصاحبهما في الدنيا معروفا } أي : بالمعروف وهو البر والصلة والعشرة الجميلة { واتبع سبيل من أناب إلي } أي : دين من أقبل إلى طاعتي وهو النبي A وأصحابه .
قال عطاء عن ابن عباس : يريد أبا بكر وذلك أنه حين أسلم أتاه عثمان وطلحة والزبير وسعد بن أبي وقاص وعبد الرحمن بن عوف فقالوا له : قد صدقت هذا الرجل وآمنت به ؟ قال : نعم هو صادق فآمنوا به ثم حملهم إلى النبي A حتى أسلموا فهؤلاء لهم سابقة الإسلام أسلموا بإرشاد أبي بكر .
قال الله تعالى : { واتبع سبيل من أناب إلي } يعني أبا بكر { ثم إلي مرجعكم فأنبئكم بما كنتم تعملون } .
وقيل : نزلت هاتان الآيتان في سعد بن أبي وقاص وأمه وقد مضت القصة .
وقيل : الآية عامة في حق كافة الناس