27 - { الذين ينقضون } يخالفون ويتركون وأصل النقض الكسر { عهد الله } أمر الله الذي عهد إليهم يوم الميثاق بقوله : { ألست بربكم ؟ قالوا بلى } ( 173 - الأعراف ) وقيل : أراد به العهد الذي أخذه على النبيين وسائر الأمم أن يؤمنوا بمحمد A في قوله : { وإذ أخذ الله ميثاق النبيين } ( 81 - آل عمران ) الآية وقيل : أراد به العهد الذي عهد إليهم في التوراة أن يؤمنوا بمحمد A ويبينوا نعته { من بعد ميثاقه } توكيده والميثاق : العهد المؤكد { ويقطعون ما أمر الله به أن يوصل } يعنى الإيمان بمحمد A وبجميع الرسل عليهم السلام لأنهم قالوا : نؤمن ببعض ونكفر ببعض وقال المؤمنون { لا نفرق بين أحد من رسله } ( 285 - البقرة ) وقيل : أراد به الأرحام { ويفسدون في الأرض } بالمعاصي وتعويق الناس عن الإيمان بمحمد A وبالقرآن { أولئك هم الخاسرون } المغبونون ثم قال لمشركي العرب على وجه التعجب