34 - { وأخي هارون هو أفصح مني لسانا } وإنما قال ذلك للعقدة التي كانت في لسانه من وضع الجمرة فيه { فأرسله معي ردءا } عونا يقال ردأته أي : أعنته قرأ نافع { ردا } بفتح الدال من غير همز طلبا للخفة وقرأ الباقون بسكون الدال مهموزا { يصدقني } قرأ عاصم وحمزة : برفع القاف على الحال أي : ردءا مصدقا وقرأ الآخرون بالجزم على جواب الدعاء والتصديق لهارون في قول الجميع قال مقاتل : لكي يصدقني فرعون { إني أخاف أن يكذبون } يعني فرعون وقومه