فذلك قوله D : 8 - { فالتقطه آل فرعون } والالتقاط هو وجود الشيء من غير طلب { ليكون لهم عدوا وحزنا } وهذه اللام تسمى لام العاقبة ولام الصيرورة لأنهم لم يلتقطوه ليكون لهم عدوا وحزنا ولكن صار عاقبة أمرهم إلى ذلك قرأ حمزة والكسائي : { حزنا } بضم الحاء وسكون الزاي وقرأ الآخرون بفتح الحاء والزاي وهما لغتان { إن فرعون وهامان وجنودهما كانوا خاطئين } عاصين آثمين