19 - { فقد كذبوكم } هذا خطاب مع المشركين أي : كذبكم المعبودون { بما تقولون } إنهم آلهة { فما تستطيعون } قرأ حفص بالتاء يعني العابدين وقرأ الآخرون بالياء يعني : الآلهة { صرفا } يعني : صرف العذاب عن أنفسهم { ولا نصرا } يعني : ولا نصر أنفسهم وقيل : ولا نصركم أيها العابدون من عذاب الله بدفع العذاب عنكم وقيل : الصرف : الحيلة ومنه قول العرب : إنه ليصرف أي : يحتال { ومن يظلم } يشرك { منكم نذقه عذابا كبيرا }