76 - { ولقد أخذناهم بالعذاب } وذلك [ أن النبي A دعا على قريش أن يجعل عليهم سنين كسني يوسف فأصابهم القحط فجاء أبو سفيان إلى النبي A وقال أنشدك الله والرحم ألست تزعم أنك بعثت رحمة للعالمين ؟ فقال : بلى فقال : قد قتلت الآباء بالسيف والأبناء بالجوع فادع الله أن يكشف عنا هذا القحط فدعا فكشف عنهم فأنزل الله هذه الآية : { فما استكانوا لربهم } ] أي : ما خضعوا وما ذلوا لربهم وأصله طلب السكون { وما يتضرعون } أي : لم يتضرعوا إلى ربهم بل مضوا على تمردهم