41 - { الذين إن مكناهم في الأرض أقاموا الصلاة وآتوا الزكاة وأمروا بالمعروف ونهوا عن المنكر } قال الزجاج : هذا من صفة ناصريه ومعنى { مكناهم في الأرض } : نصرناهم على عدوهم حتى يتمكنوا من البلاد قال قتادة : هم أصحاب محمد A وقال الحسن : هم هذه الأمة { ولله عاقبة الأمور } أي : آخر أمور الخلق ومصيرهم إليه يعني : يبطل كل ملك سوى ملكه فتصير الأمور إليه بلا منازع ولا مدع