109 - { فإن تولوا فقل آذنتكم } أي أعلمتكم بالحرب وأن لا صلح بيننا { على سواء } أي إنذار بين يستوي في علمه لا استيذانا به دونكم لتتأهبوا لما يراد بكم أي آذنتكم على وجه نستوي نحن وأنتم في العلم به وقيل : لتستووا في الإيمان { وإن أدري } أي وما أعلم { أقريب أم بعيد ما توعدون } يعني القيامة