107 - { وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين } قال ابن زيد : يعني رحمة للمؤمنين خاصة فهو رحمة لهم [ وقال ابن عباس : هو عام في حق من آمن ومن لم يؤمن فمن آمن فهو رحمة له ] في الدنيا والآخرة ومن لم يؤمن فهو رحمة له في الدنيا بتأخير العذاب عنهم ورفع المسخ والخسف والاستئصال عنهم وقد قال النبي A : [ إنما أنا رحمة مهداة ]