48 - قوله D : { ولقد آتينا موسى وهارون الفرقان } يعني الكتاب المفق بين الحق والباطل وهو التوراة وقال ابن زيد : الفرقان النصر على الأعداء كما قال الله تعالى : { وما أنزلنا على عبدنا يوم الفرقان } ( الأنفال : 41 ) يعني يوم بدر لأنه قال { وضياء } أدخل الواو فيه أي آتينا موسى النصر والضياء وهو التوراة .
ومن قال : المراد بالفرقان التوراة قال : الواو في قوله : { وضياء } زائدة مقحمة معناه : آتيناه التوراة ضياء وقيل : هو صفة أخرى للتوراة { وذكرا } تذكيرا { للمتقين }