75 - { قل من كان في الضلالة فليمدد له الرحمن مدا } هذا أمر بمعنى الخبر معناه : يدعه في طغيانه ويمهله في كفره { حتى إذا رأوا ما يوعدون إما العذاب } وهو الأسر والقتل في الدنيا { وإما الساعة } يعني : القيامة فيدخلون النار { فسيعلمون } عند ذلك { من هو شر مكانا } منزلا { وأضعف جندا } أقل ناصرا أهم أم المؤمنون ؟ لأنهم في النار والمؤمنون في الجنة وهذا رد عليهم في قوله { أي الفريقين خير مقاما وأحسن نديا }