36 - فقال : { وما أظن الساعة قائمة } كائنة { ولئن رددت إلى ربي لأجدن خيرا منها منقلبا } قرأ أهل الحجاز والشام هكذا على التثنية يعني من الجنتين وكذلك هو في مصاحفهم وقرأ الآخرون { منها } أي : من الجنة التي دخلها { منقلبا } أي : مرجعا .
إن قيل : كيف قال : { ولئن رددت إلى ربي } وهو منكر و البعث ؟ .
قيل : معناه : ولئن رددت إلى ربي - على ما تزعم أنت - يعطيني هنالك خيرا منها فإنه لم يعطني هذه الجنة في الدنيا إلا ليعطيني في الآخرة أفضل منها